صورة الخبر
الأخبار

مؤسسة بيت الصحافة في ضيافة كلية الدراسات المتوسطة بجامعة فلسطين

في إطار الجهود الحثيثة التي تسعى الكلية لتعزيزها مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني؛ استضافت كلية الدراسات المتوسطة اليوم وفداً زائراً من مؤسسة بيت الصحافة الفلسطينية حيث ضم الوفد كل من الأستاذ حكمت يوسف عضو مجلس الإدارة، والأستاذ عبد الله شرشرة منسق وحدة الحماية القانوية، والأستاذ منذر الفراني المستشار القانوني، والاستاذه فداء الجرو مديرة العلاقات العامة، بحضور كل من الدكتور المهندس علاء أبو زعيتر عميد كلية الدراسات المتوسطة، والأستاذة غدير بكر مديرة الكلية، والأستاذ أحمد محمد ضاهر رئيس قسم العلاقات العامة والتسويق، ومنسق الزيارة، والدكتور يوسف عوض عضو هيئة تدريس، والأستاذ أسامة صباح رئيس قسم المساعد القانوني.
وبدوره رحب "الدكتور علاء أبو زعيتر" بالوفد الزائر معرباً عن سعادته لوجودهم في جامعة فلسطين وتمنى لهم وقتاً طيبةً، كما واطلع الوفد على التطورات والانجازات التي حققتها الكلية على الصعيد الأكاديمي، والمهني مما انعكس على الطلبة بشكل ايجابي، وتحدث "أبو زعيتر" أن من ضمن أهداف الكلية ورؤيتها استضافت الخبراء وأصحاب الكفاءات الذين لهم امتداد في سوق العمل؛ لإفادة الطلبة من هذه الخبرات والمهارات.
وتمنى "أبو زعيتر" أن تتكون أفكار خلاقة وتفاهم بناء لتوقيع اتفاقية تعاون مشتركة بين كلية الدراسات المتوسطة، و مؤسسة بيت الصحافة لخدمة الطلبة والتدريب المستمر لهم في كافة الميادين الإعلامية وتأهيلهم وفقاً لمتطلبات احتياجات سوق العمل.
وفي نفس السياق شكر " الأستاذ حكمت يوسف" جامعة فلسطين على حسن الاستقبال والضيافة ومبدياً إعجابه للتطور العلمي، والحضور المجتمعي للجامعة، مستعرضاً الخدمات التي تقدمها مؤسسة بيت الصحافة لكافة الكوادر الإعلامية من خلال الدورات التدريبيبة، وورش العمل، والندوات، واللقاءات المستمرة للنهوض بالكادر الإعلامي.
وبجانبه أشارت الأستاذة "فداء الجرو" أن من أهداف مؤسسة بيت الصحافة بناء وتطوير قدرات الاعلامين، والكتاب المدافعين عن حرية الرأي والتعبير، ودعم وتشجيع الإبداعات الإعلامية المختلفة.
ومن الجدير بالذكر أن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور جبر الداعور قد استقبل الوفد الزائر في مكتبة وتمنى لهم التوفيق والنجاح، ومثمناً دورهم في خدمة المجتمع الفلسطيني.
وقد اختتمت الزيارة بجولة على استديوهات ومعامل تحرير الأخبار والمعلومات في الجامعة بالاضافة الى المحكمة الصورية والمختبرات العلمية.