صورة الخبر
الأخبار

كلية التربية والمركز القومي للبحوث يشاركان في اللقاء الوطني حول تطوير نظام التوجيهي ومتطلباته ومعالمه

شاركت كلية التربية والمركز القومي للبحوث في جامعة فلسطين في اللقاء الوطني الذي نظمته شبكة الشرق الأوسط للابتكار MENIT بالتعاون مع المعهد الوطني للتدريب بوزارة التربية والتعليم العالي في رام الله عبر الفيديوكنفرنس مع غزة بعنوان "تطوير نظام التوجيهي ومتطلباته ومعالمه"، بحضور الأستاذ الدكتور يوسف أبودية رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتورة صباح نصار عميدة كلية التربية، والدكتور سالم أبو مصلح ممثل المركز القومي للبحوث، والدكتورة شهيناز الفار الناطقة باسم الشبكة من رام الله ، وممثلين عن وزارة التربية والتعليمالعالي في غزة، ولفيف من الأساتذة والخبراء التربويين من الجامعة الإسلامية، وجامعة الأزهر وجامعة القدس المفتوحة.

حيث ترأس الأستاذ وحيد جبران الجلسة الأولى التي تم فيها مناقشة مبررات تغيير نظام التوجيهي ومتطلبات التغيير، وترأس الدكتور سعيد عساف الجلسة الثانية التي تم فيها مناقشة أنظمة عالمية معادلة لنظام التوجيهي ومعالم النظام الجديد.

وتمثلت مشاركات كلية التربية بورقة علمية مقدمة من الدكتوره صباح نصار  بمقترح لتطوير نظام الثانوية العامة، ألقت فيه الضوء على ضرورة اعتبار مرحلة الثانوية العامة مرحلة إعداد وتوجيه لتخصص الطالب المستقبلي وليست مرحلة تحديد للمستقبل، وأكدت على ضرورة تنوع أدوات التقويم بحيث تقيس مهارات عليا ولا تقتصر على قياس المهارات الدنيا، واعتماد التقويم التراكمي للطالب خلال هذه المرحلة للخروج من كابوس الامتحان الوحيد الذي فرضته الادارة التعليمية المصرية على طلابنا منذ الستينيات من القرن الماضي.

كما شارك "أبومصلح" بورقة عمل أوصى خلالها بأن تبدأ الدراسة من الصف العاشر كجذع مشترك يتفرع منه خمس تخصصات تسهل للطالب اختيار التخصص المناسب لقدراته، فيما شارك من رام الله الدكتور بصري صالح بمقترح يخص تقويم نظام امتحان الثانوية العامة في فلسطين وتطويره في ضوء الاتجاهات المعاصرة وبيان مدى ملاءمته.

وقدمت الأستاذة ايمان النجار والأستاذة دعاء وهبة مقترح لتعديل نظام التوجيهي في ضوء تجارب عالمية ناجحة، كما قدم الأستاذ خالد الدويك ورقة بعنوان الخطوط العريضة لنظام تعليمي - البجروت، وقدم الأستاذ فريد مرة مقترح يتعلق بتطوير نظام التوجيهي مبرراته ومتطلباته ومعالمه.

كما نوقش بالورشة من غزة مشاركة بورقة عمل مقدمة من الدكتور زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم، ومشاركة الدكتور مراد الأغا من وزارة التربية والتعليم .

وتخلل اللقاء عدة مداخلات مهمة من الأساتذة والخبراء الحضور أثرت النقاش، حيث أوصى الحضور بضرورة تطوير نظام الثانوية العامة من خلال فلسفة تربوية واضحة، وطرح تخصصات جديدة تراعي قدرات الطلاب وتلبي حاجة سوق العمل، بالتزامن مع تطوير المناهج، وتوظيف التكنولوجيا في التقويم، وتحسين وضع المعلم الفلسطيني.