كلية التربية تنظّم يوماً دراسياً في ذكرى الإسراء والمعراج بعنوان القدس منارة أدبية وحاضنة تربوية
انطلاقاً من فلسفة كلية التربية وجامعة فلسطين في المحافظة على الثوابت الإسلامية والوطنية، نظّمت كلية التربية يوماً دراسياً في ذكرى الإسراء والمعراج بعنوان " القدس منارة أدبية وحاضنة تربوية " ألقت فيه الضوء على القدس من البعد الدينى والأدبي والتربوي، وذلك بحضور د. محمود العجرمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، و د. خليل حماد مدير عام الجامعات، ود. صباح نصّار عميد كلية التربية ورئيس اليوم الدراسي، و د. رائد الداية رئيس اللجنة التحضيرية، والأستاذ الدكتور كمال غنيم رئيس اللجنة العلمية.
وبمشاركة باحثين من الجامعة الاسلامية ممثلةً بالأستاذ الدكتور عبد الخالق العف عميد كلية الآداب في الجامعة الاسلامية، وبحضور الأستاذ الدكتور أحمد أبو حلبية عضو المجلس التشريعي ورئيس مؤسسة القدس، كذلك رئيس بلدية بيت حانون د.محمد نازك الكفارنة، ود. محمد أبو الجبين مدير فرع الشمال جامعة القدس المفتوحة، وأ.د. صلاح حماد من جامعة الأقصى، والأستاذ الروائي محمد نصار أمين سر اتحاد الكتاب، وعمداء كليات الجامعة، ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والطلاب والطالبات.
وافتتح اليوم الدراسي بكلمة د. خليل حماد ممثلاً عن وزارة التربية والتعليم العالي الذي أشاد بإدارة جامعة فلسطين ممثلة برئيسها د.سالم صّباح، وبالدور الذي تلعبه الجامعة ونشاطاتها العلمية والبحثية وعن القدس وأهميتها الكبرى وحضورها الطاغي في النفوس والقلوب والعقول وأكد على ما تفرضه ذلك من واجب تجاهها علمياً وتربوياً وأدبياً وختم كلمته بشكر المشاركين في هذا اليوم الدراسي.
كما تحدث د. محمود العجرمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الذي أشار إلى فلسفة الجامعة ورؤيتها المستقبلية واهتمامها بعاصمة دولة فلسطين العتيدة، القدس، ودور الجامعة في مجال البحث العلمي وعلاقته برقي الأمم وتطورها.
وتحدثت د.صباح نصار عن فكرة اليوم الدراسي وأهدافه مؤكدة على أهمية انعقاد هذا اليوم الدراسي في ذكرى الإسراء والمعراج في كلية التربية بجامعة فلسطين مؤكدة على دور كلية التربية في توجيه الأجيال من خلال المناهج الدراسية والمحافظة على الثوابت الإسلامية والوطنية وفي مقدمتها قضية القدس لتبقى حاضرة في عقول أبنائنا ووجدانهم.
وفي ختام اليوم الدراسي تم عرض أهم التوصيات التي استخلصت من الأوراق البحثية المقدمة، والتي أوصت اللجنة العلمية بتقديم نسخ منها للمجلس التشريعي ولوزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة كما تم في نهاية اليوم الدراسي تكريم الباحثين وكافة اللجان.
