رئيس جامعة فلسطين يلتقي عدداً من الصحفيين العاملين بالمؤسسات الإعلامية بقطاع غزة

التقى رئيس جامعة فلسطين الأستاذ الدكتور جبر الداعور في مكتبه اليوم عدداً من الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام المحلية والعالمية بقطاع غزة،  بهدف التعرف على واقع الخدمات التعليمية التي تقدمها الجامعة للطلبة والتعاون في مجال التدريب، والتشبيك مع وسائل الإعلام،  وذلك بحضور الدكتورة حنان العكلوك عميدة كلية الإعلام وتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ شادي عويضة عضو مجلس إدارة جامعة فلسطين.

بدوره رحب رئيس الجامعة بالحضور، واستعرض نبذة عن الجامعة ورسالتها ورؤيتها الرامية إلى الارتقاء والتميز في التعليم وتحفيز البحث العلمي ومواكبة التطورات والمستجدات بهدف الوصول إلى مخرجات عالية الجودة مواءمة لسوق العمل وتخريج جيل واع قادر على خدمة مجتمعه ووطنه.

وأضاف الأستاذ الدكتور جبر الداعور بأن الجامعة وانطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية الهادفة إلى الإسهام بالتخفيف عن معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة قدمت جملة من الخدمات للطلبة ومن أبرزها حصول الطالب على معدل فوق 90% يحصل على منحة كاملة في كل التخصصات عدا طب الأسنان والدكتور صيدلي، كما تقوم الجامعة بتقسيط الرسوم على ثلاث أقساط  في الفصل الدراسي، بالإضافة لخدمة المواصلات المجانية للطلبة لكافة المحافظات في قطاع غزة، مختتماً حديثه بأهمية إيجاد شراكة حقيقية ما بين الجامعة ووسائل الإعلام العاملة في قطاع غزة.

من جانبها أكدت الدكتورة حنان العكلوك أن كلية الإعلام تعمل على تأهيل الطلبة الذين يدرسون تخصص الصحافة والاعلام، وأن الكلية تعتزم من خلال خطتها تحديث وتطوير قسم الاعلام، وطرح تخصص الإعلام والوسائط المتعددة وهو تخصص معتمد بالكلية، وذلك لمواكبة المستجدات وتقنيات مهارات الاتصال والتركيز على المسار الأكاديمي والتدريبي حيث سيكون هناك تنسيق مع المؤسسات الإعلامية الفاعلة في هذا المجال..

وفي ختام اللقاء تم فتح باب النقاش للصحفيين الذين شكروا جامعة فلسطين ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور جبر الداعور على تنظيم هذا اللقاء، وأجمعوا على ضرورة التركيز على التطبيق العملي لطلبة كلية الإعلام خلال فترة الدراسة، وتعزيز مفهوم الثقافة لدى طلبة كلية الإعلام، وغرس أخلاقيات المهنة لدى الطلبة، والتوعية بالتشريعات والقوانين الإعلامية، مؤكدين على ضرورة دمج الجانب المهني والأكاديمي.

 كما تطرق الصحفيين لعدة ملفات أبرزها المعاناة التي يعيشها طلابنا بسبب الظروف الاقتصادية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، وذلك عبر المناشدات التي تصل يومياً لهم، مطالبين الجامعة بتخصيص عدد من المقاعد للطلبة الفقراء وخاصة المتفوقين منهم، مثمنين دور الجامعة لفتح الباب أمام الصحفيين والإعلاميين لمناقشة هذه الملفات، وهو ما يؤكد انفتاح جامعة فلسطين على المجتمع الفلسطيني بكافة شرائحه.