صورة الخبر
الأخبار

حدث تيدكس جامعة فلسطين

أقامت جامعة فلسطين حدث تيدكس الذي يهتم بنشر الأفكار التي تستحق التقدير والاهتمام في مجالات متعددة، ويهدف هذا الحدث إلى ترويج الأفكار الملهمة للآخرين، من خلال عرض أفكارهم وتصوراتهم من أجل الوصول إلى إحداث تغيير في حياتنا إلى الأفضل.

حيث تحدث مجموعة من الملهمين، وهم:

إسراء المدلل "العمر، الاسم، الجنسية، أشياء لا تهمني كثيراً، ولكن الهوية والذات التي تشكل الإنسان أكثر ما يهمني. قد شكلتني عدة عوامل، لم أعش حياة بمسار واحد، لم أقم بعمل واحد، حتى أنني لم أتزوج مرة واحدة فقط، واجهتني رياح قوية، وكي أستعيد حياتي بعد كل مرة أسقط بها، كان عليَّ أن أحصل على أفكاري الخاصة وروحي أولاً. لذلك أنا أعيش من وحي الفكرة، والإيمان بالقضية الإنسانية الكريمة، الإنسان الذي يبحث عن الوطن وعن حقوقه قبل أن يكون لاجئًا مثلي أو مغتربًا كأربعة مليون لاجيء من الفلسطينيين في الشتات. أعمل في تقديم البرامج التلفزيونية، وأهتم بالشؤون الإنسانية والثقافية، عملت بالسلك السياسي، والآن أعمل في قناة الأونروا الفضائية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، لجأ أجدادي من قرية البطاني الغربي. نجوت من ثلاثة حروب، وأعيش في سجن كبير اسمه غزة.

إسماعيل داوود نشأت في عائلة موسيقية، موسيقية، والدي عازف وملحن ومؤلف شجعني على تعلم الموسيقى والعزف وأحببت هذا المجال، الموسيقى بالنسبة لي ليست مجرد شغف أو موهبة، بل أردت أن أنقلها في عقول ومنهاج الشعوب العربية، لتصبح مادة أساسية تدرس في جامعاتنا ومدارسنا. لكي يقرأ ويُفهم الفن شاركت في كثير من العروض والمسابقات والمهرجانات الموسيقية والفنية منذ بداية التسعينات، وكنت عازف إيقاع، بعد التوجيهي تحصلت على منحة من وزارة الثقافة لدراسة الموسيقى عام 1998، درست اللغة الفرنسية والموسيقى، تعلمت العزف على آلة العود، وتحصلت على الدبلوم في العزف وفي الموسيقى العربية بمرتبة الأول على الجمهورية التونسية، ثم أكملت شهادة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الموسيقى والعلوم الموسيقية من تونس، ودرست في العديد من معاهد الموسيقى بتونس، وشاركت في العديد من المهرجانات، أهمها الموسيقى الروحانية والموسيقى الآلاتية، ومهرجان المدينة وفي لجان التحكيم في الملتقى العربي الصغير، ثم رجعت إلى غزة في عام 2012 لأكمل مسيرتي الفنية الهادفة، والآن أشغل منصب مدير المعهد.

صفاء حامد مواليد ١٩٨٥ مهندسة كمبيوتر، ومهتمة بالفن التشكيلي، وقد شاركت لعدة مرات في بطولات لعبة الشطرنج محلياً ودولياً. ولكن أصبحت أنا واحدة من أدواتها بعد ما اكتشفت مرض ابنتي لبينا بمرض نادر في العالم يحدث مرة في مليون نسمة أو أكثر. بدأت التحدي ومواجهة الصعوبات كي أوفر لها ظروف تطيل من عمرها، نجحت بإنشاء صفحة على الفيسبوك لمحاولة ربط كل الأسر من حول العالم الذين يعانون أطفالهم من ذات المرض، كي لا نشعر بأننا وحدنا من يحمل عبء الصدمات، أساند اليوم أكثر من ١٠٠ عائلة في مبادرة تسعى لجعل النادرين لا يعيشون بغربة وسط زحام هذا العالم!

شريف سرحان ولد في سنة ١٩٧٦ "كنت دائماً أنتظر حلماً، يشبهني، لم أكن أعرف أنني سأصبح فناناً مشهوراً في فلسطين ومخترعاً لفن جديد، من الرماد والحرب حولت المخلفات تلك للوحات فنية ودمجتها بالحرف العربي العريق، والحضارة الفلسطينية، أعمل الآن عضواً في مؤسسة شبابيك للفن المعاصر، وقد حصلت على دبلوم في الفنون من جامعة ICS في الولايات المتحدة الأمريكية، شارك في أكاديمية أيلول إدارة الفنون الأردنية من عام 2000 وحتى 2003 تحت إشراف الفنان مروان قصاب باشي كذلك حصلت على الجائزة البرونزية للعام 2008 والتقديرية للعام 2007 في مسابقة اتحاد المصورين العرب أروبا. أنتجت كتاب الصور الفوتوغرافية والفيلم التجريبي "غزة حرب" بمنحة من مؤسسة المورد الثقافي2007. أعرض أعمالي في رام الله والقدس وعمان ولندن متجولاً أحياناً وأحياناً أخرى صوري تسبقني إلى المعارض كما سبقتني إلى الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والنمسا وألمانيا والشارقة والقاهرة وقطر والعراق وفرنسا وايطاليا.

هبة شاهين ولدت عام ٢٠٠٠ ولكن ولادتي لم تكن طبيعية، فقد ولدت ببتر خلقي congenital amputation  كان أول طرف صناعي أرتديته قبل أن أتم العام الأول، واستطعت المشي وعمري ١١ شهراً وذلك كانت المواجهة الأولى بيني وبين الحياة التي قادتني لما هو أقوى من الإعاقة. أنا قصة حقيقة لمعرفة ما هو غير المستحيل. مثلاً بأن أطمح للعالمية بركوب الخيل. وقد وصلت لأكون أول فارسة تمارس ركوب الخيل في الشرق الأوسط من ذوي الإعاقة للأطراف الصناعية. وأنا سعيدة جداً بما وصلت إليه اليوم من إنجاز عظيم يسجل.

مؤمن فايز قريقع "عمري 29 سنة، أحب الرسم ، مهنتي التصوير، ولكني لست كأي مصور، فأنا أصور على كرسي متحرك. إذا أردتم أن تعرفوا متعة العمل على كرسي متحرك تعالوا في جولة بشوارع ومخيمات غزة. لم تكن إعاقتي خلقية، فقط نجوت من قصف جوي بالحرب الأولى على غزة، كلفتني قدامي الاثنتين، ولأنني ضحية الحرب، لا أريد أن أكون ضحية للحياة، لذلك أنا مؤمن أن الحرب كانت ستقضي على حياتي، ولكن بقى جزء مني معي، لأكمل حياتي وعملي في التصوير. أنا مؤمن بأنني ابن الحياة، والوجه الجميل لشعب غزة" شعاري في هذه الحياة: الأحلام لا تحتاج إلى أقدام بل إلى إقدام!

صلاح عبد الرحمن الصادي ، حاصل على بكالوريوس كيمياء صناعية من جامعة الأزهر، دبلوم عالي تربية الجامعة الإسلامية، دبلوم عالي ريادة أعمال الجامعة الإسلامية، أدرس حاليًا ماجستير علوم مياه وبيئة في جامعة الأزهر، وأعمل موظفًا حكوميًّا في وزراة الاقتصاد الوطني، عاشق للمختبرات العلمية، وأحب تلوين الحياة باللون الأخضر، حبًا للبيئة، ولأجل المستقبل.

علياء محمد عطيش 31 سنة بكالوريوس لغة إنجليزية . كنت أبحث عن سعادتي من خلال محاولتي إرضاء الآخرين وأستطيع القول بأنني شخص عصامي، قمت بعدة محاولات لأني أكون فرداً من المجتمع، ولكن اتضح بأن الأغلبية هم القطيع، وأنا قد نجوت من السير وفق العادات والتقاليد، أنا الآن أكثر قدرة على المواجهة وفرض ثقافتي الخاصة. والنيل على حريتي فأنال سعادتي.

صائب العويني التحق بالجامعة الإسلامية سنة 1994 ولا يزال فيها حيث تدرج من طالب الأحياء ثم معيدأ هناك وبعد حصوله على الماجستير ودبلومي تحاليل طبية ودبلوم علم النبات، انتقل إلى جامعة كيب تاون، حيث عمل هناك على إيجاد علاج لسرطاني الثدي والجلد، وهناك حصل على الدكتوراه، وعاد ليصبح رئيسًا لقسم الأحياء بالجامعة الإسلامية، ويؤسس أول مختبر ومجموعة بحثية من علماء متخصصين في أبحاث السرطان معتمدين على زراعة الأنسجة. هذه المسيرة لم يخضها د. صائب وحده؛ بل مع زوجة مميزة وخمسة من الأبناء الرائعين.   

جمانة الشوا .. أفضل أن أنادى بجمانْ، مواليد فبراير سنة 2000 وقد بلغتُ سبعة عشر شتاءً ، طالبة في الثانوية العامة وأُجد لأصل لدراسة طب الأورام، أملك القلم فالكلمات بفضل الله رفيقة والشعر أيضاً صديق مقرب وثالثهما الكتب، أؤمن بما قيل "تذكر بأنك حر طليق وأن مداك فسيح يسع، وكن مثل غيم السماء أينما هما فوق أرض أتاها نفع" ..

 أحمد يوسف  كاتب نشرت خلال مسيرتي العلمية والعملية أكثر من ثلاثين كتاباً باللغتين العربية والإنجليزية حتى الآن ، سعيت من خلالها لتعزيز مبدأ التعايش وتغيير التفكير النمطي عن الإسلام وعن فلسطين في الغرب. بدأ مشواري مذ ولدت في مخيم رفح جنوب قطاع غزة في ديسمبر 1950، عشرون سنة في أزقة المخيم، شكلت أولى ملامح شخصيتي، انطلقت بعدها لإكمال رحلتي للعلم والعمل في عام 1969، حيث سافرت إلى تركيا ومصر والإمارات، وبعد ذلك حصلت على عدة منح دراسية لإكمال تعليمي العالي في أمريكا، حيث أنهيت شهادة الماجستير في الهندسة الإلكترونية، ثم حصلت على درجة الماجستير في الإعلام الدولي، تلاها حصولي على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية. ومن ثم، عملت مديراً تنفيذياً لمركز دراسات وأبحاث في العاصمة واشنطن لمدة عشر سنوات، قابلت خلالها الكثير من الشخصيات العالمية والرؤساء والكتاب والمثقفين ... وغادرت أمريكا للعمل في الجزائر 2004 ، وبعدها قررت العودة إلى قطاع غزة في فبراير 2006 لأعين في الحكومة كمستشار سياسي، ثم وكيل لوزارة الخارجية إلى عام (2011)، انتقلت بعدها للعمل الأكاديمي والدراسات البحثية في مؤسسة "بيت الحكمة".

`