صورة الخبر
الأخبار

جامعة فلسطين فرع خان يونس تعقد يوما درسيا حول النهوض بمستقبل الشباب

عقدت جامعة فلسطين يوما دراسيا بعنوان رؤي مقترحة للنهوض بمستقبل الشباب الفلسطيني بالتعاون مع مركز البيت الآمن الشبابي  بحضور الأستاذ الدكتور سالم صباح رئيس الجامعة والدكتور محمود العجرمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والدكتور أكرم شعت مدير فرع خانيونس و ضيف الشرف الأستاذة حنان الحروب الحاصلة علي جائزة أفضل معلم في العالم و الأستاذ محمود البراغيتي رئيس مجلس إدارة مركز البيت الآمن الشبابي ونخبة من الباحثين والمشاركين وأعضاء الهيئتين الأكاديمية و الإدارية وعدد من الطلبة.
أوصى من خلاله  باحثون وأكاديميون مختصون  بضرورة تفعيل دور وسائل الاتصال لاحتضان طاقات الشباب المجتمعية الفاعلة، وتدريبهم على البرامج والمهارات التي يحتاجها سوق العمل، إضافة إلى تأهيل فرق شبابية وتدريبهم على أساليب وفنيات الدراما النفسية.
وحث هؤلاء على وضع استراتيجيات تراعي واقع الشباب وتنمي مهاراتهم بالاستفادة من التطور التكنولوجي، علاوة على الحفاظ على الأمن الثقافي للشباب، وقيام الدولة بوضع الخطط المرحلية والاستراتيجية التي تعنى بالشباب وتنمي مهاراتهم.

وكانت كلمة الافتتاح للدكتور محمود العجرمي الذي رحب بالضيوف شاكرا الجهود المبذولة لتنيمة الشباب الفلسطيني معبرا عن سعادته للمكانة التي  وصلت اليها جامعة فلسطين علي مستوي الصعيد الدولي والمحلي مؤكدا  على أن جامعة فلسطين تعتبر منارة رائدة من منارات العلم في العالم، وتتميز بالجمع بين الجانب النظري والتطبيقي في فلسفتها التعليمية.

وعبرت معلمة العالم الحروب، عن سعادتها الغامرة لتواجدها بين أبناء شعبها الفلسطيني في قطاع غزة، مثمنةً الدور الكبير والعظيم لجامعة فلسطين في تبني قضايا الشباب والارتقاء بها نحو التميز والإبداع، وتخريج الكفاءات العلمية المتميزة.
وقالت: "أشكر جامعة فلسطين التي دعتني وأتاحت لي الفرصة لزيارة قطاع غزة والوقوف أمامكم اليوم، وإن فوزي وانتصاري هو انتصار لفلسطين التي تستحق منا الكثير، فهي الأغلى والأسمى والأجمل، وإن الشباب الفلسطيني قادر على التميز والإبداع على الرغم من كل الصعوبات والمعيقات التي تحيط به".

بدوره ذكر مقرر اليوم الدراسي د.أكرم شعت  أن تنظيم اليوم الدراسي يأتي في إطار رؤية وفلسفة الجامعة للنهوض بمستقبل الشباب الفلسطيني، وتبني ودعم الطاقات والإبداعات الشبابية المتميزة
وأكد على أهمية وضرورة اهتمام كافة مؤسسات المجتمع التعليمية والثقافية والرياضية والشبابية والأهلية والحكومية بفئة الشباب وتبني ابداعاتهم ومهاراتهم لنرى ونصدر للعالم المئات بل الآلاف من الطاقات الشبابية أمثال المعلمة المبدعة حنان الحروب، ليرفعوا اسم وعلم فلسطين عالياً خفاقاً.

وفي كلمة مركز البيت الآمن الشبابي لفت محمود البراغيتي رئيس المركز، إلى أن مشاركة مؤسسات المجتمع المدني لقضايا وهموم الشباب، تعتبر إحدى وأهم وسائل بناء المجتمعات، خصوصاً وأن الشباب هم عماد المستقبل.

وعبر عن شكره وتقديره لجامعة فلسطين لتبنيها واحتضانها لفعاليات اليوم الدراسي، وخص بالشكر والثناء اللجنة التحضيرية واللجنة العلمية واللجنة الإعلامية، والباحثين المبدعين الذين تقدموا بأوراق عمل مميزة، وكل من ساهم شارك في إنجاح اليوم الدراسي.

وترأس الجلسة الأولى لليوم الدراسي محمد صادق، وقدم خلالها مجموعة من الأبحاث وأوراق العمل المميزة التي تتناول قضايا الشباب، فيما ترأس الجلسة الثانية يحيى النجار وتخللها طرح ومناقشة العديد من الموضوعات الحيوية المتعلقة بدور الشباب في المجتمع ومتطلبات النهوض بمستقبلهم التعليمي والثقافي والفكري وغيرها.
وفي الختام تم تكريم الباحثين المشاركين و أعضاء  اللجان التي ساهمت في إنجاح اليوم الدراسي.