صورة الخبر
الأخبار

جامعة فلسطين تنظم وقفة استنكارية لوعد بلفور المشؤوم

نظمت جامعة فلسطين وقفة استنكارية لوعد بلفور المشؤوم، شارك خلالها أعضاء الهيئيتن الأكاديمية والإدارية، وحشد من الطلبة، ورفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية، ويافطات تعبرعن إستنكارهم ورفضهم لذلك الوعد المشؤوم الذي يمثل تسبب بكل ما يعانيه الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، مطلقين شعارات تنادي بالوحدة الوطنية وتوحيد الصفوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي .

بدوره أعرب الدكتور عماد حمتو عضو هيئة التدريس بكلية التربية في كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس الجامعة أن هذه الوقفة تأتي لتؤكد رفض الشعب  لوعد بلفور الذي أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق، مطالباً بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني لأنها سبب المعاناة التي يعانيها في جميع أماكن تواجده، مناشداً القيادة والتنظيمات الفلسطينية بضرورة الوحدة الوطنية ورص الصفوف وإنهاء كافة أشكال الإنقسام البغيض نصرة لأولى القبلتين وثالث الحرمين، وموجهاً دعوته لكل الشرفاء والأوفياء من أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية إلى حماية القدس والأقصى والقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية الأمة المركزية والرئيسية.

فيما أبدى الطالب أحمد أبوسيدو من كلية طب وجراحة الفم والأسنان خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن طلبة الجامعة استنكاره  لصدور وعد بلفور المشؤوم والذي ترتب عليها المقولة المزيفة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، مؤكداً رفض الشباب الفلسطيني لهذا القرار المشؤوم، ومطالباً جميع الجهات القانونية في العالم أن تؤيد حقوق الشعب الفلسطيني وتساعده للحصول على حقه ومحاسبة بريطانيا على الأضرار التاريخية والجغرافية والإنسانية التي تسببت بها من خلال هذا الوعد المشؤوم.

والجدير بالذكر أن وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور أرسل رسالة بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اليهودي المتطرف اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وحين صدر الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان.