صورة الخبر
الأخبار

جامعة فلسطين تنظم ندوة توعوية حول مخاطر المخلفات الحربية

نظمت عمادة شؤون الطلبة ندوة توعوية حول مخاطر المخلفات الحربية، بحضور الدكتور سالم درويش عميد شؤون الطلبة، وطاقم إدارة هندسة المتفجرات بوزارة الداخلية الذي ضم كل من المقدم سمير النجار مدير دائرة التدريب والدراسات، والعميد عماد العمصي مدير شرطة هندسة المتفجرات، وملازم أول رامز عياش، والملازم محمد مقداد من شرطة هندسة المتفجرات، وجمع من طلبة وطالبات الجامعة.

 حيث افتتح "درويش" الندوة مرحباً بالحضور، ومثمناً الحرص على سلامة الطلبة والحفاظ عليهم من أضرار المخلفات الحربية، مؤكداً ضرورة توخي الحذر وعدم التعامل مع الأجسام المشبوهة وإبلاغ جهات الاختصاص بذلك، موضحاً أن قطاع غزة والمجتمع الفلسطيني يتعرض كثيراً لمثل هذه الحالات نتيجة الحروب الصهيونية المتكررة والتي تخلف ورائها بشكل ممنهج الكثير من المخلفات الحربية للإضرار بشعبنا الفلسطيني.

 كما أثنى عميد شؤون الطلبة على إدارة هندسة المتفجرات في الشرطة الفلسطينية وحرصها الكبير على تنظيم مثل هذه الندوات والمحاضرات للتوعية بمخاطر المخلفات الحربية والتي من شأنها توعية المجتمع والمحافظة على سلامة أبناءه من كل سوء، مؤكداً أن الإنسان الفلسطيني هو أغلى ما نملك وأن علينا صونه والمحافظة عليه، متمنياً السلامة للجميع وأن يحفظ الله وطننا وشعبنا من كل سوء وأن ينعم عليه بنعمة الأمن والاستقرار.

 ومن جانبه شكر "النجار" جامعة فلسطين على التعاون البناء لما فيه خدمة شعبنا الفلسطيني، مؤكداً على أهمية التعاون من قبل الجامعات الفلسطينية التي تضم أعداداً كبيرة من الطلبة والطالبات لنشر الوعي والثقافة الحربية حول الوقاية من الأجسام المشبوهة والمخلفات الحربية لما لهذه المخلفات من أضرار جسيمة على الإنسان.

وأضاف مدير دائرة التدريب والدراسات أن الهدف الرئيسي من الندوة يتمثل في توعية طلبة الجامعات من مخاطر العبث في المخلفات الحربية، للوصول لعملية متكاملة لسلامة الشعب الفلسطيني.

وجرى خلال الندوة التعريف بالأجسام المشبوهة والألغام والمخلفات الحربية وأنواعها، كما تضمنت الندوة عرضاً تعريفياً حول أكثر المخلفات الحربية شيوعاً وكيفية التعامل معها، وتم توزيع كتيب توعوي من المخلفات الحربية وأضرارها وكيفية الوقاية منها.

وعقب الندوة جرى افتتاح معرض للمخلفات الحربية ضم عدداً كبيراً من الأجسام والمخلفات الحربية وصوراً تعريفية وإرشادية حول تلك الأجسام وأضرارها.