صورة الخبر
الأخبار

جامعة فلسطين تنظم لقاءاً وطنياً للتضامن مع الأسرى وشعبنا في مخيم اليرموك

ضمن فعالياتها المستمرة لإحياء معاناة الحركة الأسيرة داخل السجون الاسرائيلية، وامتداداً لأنشطة الجامعة المختلفة تجاه الأسرى بدءاً من معرض صور الأسرى ومروراً باللقاءات والندوات المتخصصة في شؤون الأسرى ووصولاً إلى غرس شجرة في منزل كل أسير في محافظة الجنوب. نظمت عمادة شؤون الطلبة ودائرة العلاقات العامة والمجلس الأعلى للأندية الطلابية في جامعة فلسطين – جامعة الكل الفلسطيني – لقاءاً وطنياً تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومع أهلنا في مخيم اليرموك الذين يواجهون الإبادة الجماعية في ظل صمت عربي وعالمي، بحضور كل من الدكتور موسى أبوسليم مساعد رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية، والدكتور عبد الكريم المدهون عميد الدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور سالم درويش عميد شؤون الطلبة، والأستاذ ياسر مزهر مدير مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، والأسير المبعد مصطفى المسلماني، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وحشد كبير من طلبة الجامعة.

حيث وجه "المدهون" خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور سالم صباح رئيس الجامعة رسالة شكر وتقدير إلى كافة أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الذين ضحوا بحريتهم من أجل القضية الفلسطينية العادلة، مطالباً تكثيف الجهود من أجل أن ينال الأسرى حريتهم، ومثمناً كافة الجهود التي تساهم في دعم الأسرى وقضيتهم العادلة.

كما تطرق عميد الدراسات العليا إلى أزمة أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك الذين يعانون يومياً من نقص الغذاء والمواد الطبية والمياه، مطالباً المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لإنقاذ سكان المخيم المحاصرين، وإنهاء الإبادة الجماعية التي تواجههم، والتواصل مع جميع الأطراف لتأمين ممر آمن لجميع السكان للخروج من المخيم.

بدوره شكر "مزهر" جامعة فلسطين على حرصها مشاركة أبناء شعبنا الفلسطيني همومه وقضاياه، معتبراً أن هذا الحرص يعكس الانتماء الوطني والمسؤولية الاجتماعية للجامعة تجاه شريحة هامة من شرائح المجتمع الفلسطيني.

وتحدث مدير مؤسسة مهجة القدس عن معاناة الأسرى في السجون الإسرائيلية ومدى صعوبة الوضع الصحي لدى الكثيرين منهم والإهمال الطبي للأسرى والتي تسبب آخرها في استشهاد الأسير جعفر عوض، مطالباً الجميع بتحمل مسؤولياته والعمل الجاد لإبراز دور الأسرى في كافة المناسبات الوطنية والإسلامية.

وبالحديث عن تجربته أكد "المسلماني" أن أوضاع الأسرى في السجون صعبة للغاية، وأن الأسير الفلسطيني يتعرض لممارسات تعسفية من قبل مصلحة السجون، معتبراً أن قضية الأسرى هي أمانة في أعناق العرب والمسلمين، ومسؤولية المؤسسات الدولية والحقوقية ذات العلاقة، ومتمنياً أن تقف تلك المؤسسات على مسؤولياتها وأن تعمل على دعم حقوق الأسرى حتى نيل حريتهم.

واختتم اللقاء بوقفة تضامنية مع الأسرى البواسل وأهلنا في مخيم اليرموك في حرم الجامعة وسط معرض لعدد كبير من صور أسرى الحركة الوطنية الفلسطينية، وشعارت تندد بالصمت العالمي حيال ما يحدث في مخيم اليرموك.