جامعة فلسطين تستقبل القنصل البريطاني في فلسطين
استقبل الدكتور سالم صباح رئيس الجامعة في مكتبه صباح اليوم الدكتور أليستر ماكفيل القنصل البريطاني العام في القدس والأستاذ كمال الغرباوي مدير مكتب القنصلية بغزة، وكان في استقباله كل من الدكتور محمد أبوسعدة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية والدكتور منير مرتجى مساعد رئيس الجامعة للعلاقات الدولية.
حيث رحب "صبّاح" بالقنصل والوفد المرافق، وقدم لهم نبذة تعريفية حول الجامعة وكلياتها وبرامجها وأحدث المستجدات فيها، ورؤيتها المستقبلية وصولاً للارتقاء بمستوى التعليم في فلسطين.
وقال "صبّاح" إننا في جامعة فلسطين نسعى لأن نكون إضافة نوعية لمؤسسات التعليم العالي ونساهم بشكل كبير في الارتقاء بمستوى التعليم والكوادر الفلسطينية في مختلف مجالات العمل، موضحاً أن الجامعة استطاعت خلال فترة قصيرة أن تنتقل نقلة نوعية في علاقاتها وعضوياتها، أهلتها لأن تحصل على المستوى الثاني على جامعات قطاع غزة وفق التصنيف الذي أجرته مؤسسة Webometrics الأسبانية المتخصصة في مؤسسات التعليم العالي، ومؤكداً على أن الجامعة ستستمر في التقدم إلى الأمام وصولاً لتحقيق أهدافها المنشودة في خدمة وطننا وأبناء شعبنا الفلسطيني.
كما أعرب رئيس الجامعة عن استعداد الجامعة للتعاون مع كافة المؤسسات المحلية والدولية للارتقاء بكوادر الجامعة وطلبتها، مرحباً بأي تعاون مع القنصلية يساهم في تحقيق أهداف الجانبين لخدمة مجتمعنا الفلسطيني.
ومن جهته شكر القنصل "ماكفيل" الجامعة على حسن الاستقبال، مشيداً بدورها الرائد خلال المدة القصيرة منذ نشأتها، وما تركته من بصمات تسجل لها في الأوساط التعليمية، مبدياً إعجابه بمستوى الجامعة والتقدم الذي تشهده، وبتقنيات التعليم ونوعية وجودة البرامج التي صممت لتلائم احتياجات السوق المحلي والدولي، كما أشاد برؤية الجامعة واستراتيجيتها الهادفة إلي مواكبة التطور وفقاً لمعايير الجودة العالمية، والانفتاح على العلوم العالمية وتعزيز العلاقات مع الجامعات والمؤسسات الدولية.
وأعرب القنصل عن استعداد القنصلية للتعاون مع الجامعة بما يخدم الطلبة ويتح أمامهم مجالات تساهم في صقل مهاراتهم وبناء قدراتهم، مؤكداً على أن عجلة العلم يجب ألا تتوقف وأن على الجميع دعم العملية التعليمية في فلسطين لأنه حق لابد أن يتمتع به كافة المواطنين.
واختتمت الزيارة بجولة ميدانية تعرف خلال القنصل والوفد المرافق على كليات الجامعة ومرافقها لا سيما المختبرات التطبيقية والعملية.
