صورة الخبر
الأخبار

برعاية معالي وزير التربية والتعليم د.صبري صيدم تكّرم د.سالم صباح رئيس جامعة فلسطين بإستضافة اللقاء الوطني الذي تنظمه شبكة الشرق الاوسط للابتكار في التعليم والتعلم بعنوان

استضافت جامعة فلسطين عبر الفيديو كونفرنس اللقاء الوطني لرقمنة التعليم الذي عقد برام الله بحضور معالي الوزير الدكتور صبري صيدم وعطوفة وكيل الوزارة د.بصري صالح ود. شهناز الفار المتحدث بإسم شبكة الشرق الاوسط للابتكار، وعن جامعة فلسطين د.صباح نصار عميد كلية التربية ود.سالم أبومصلح منسق اللقاء.

وأفتتح معالي الوزير اللقاء بتوضيح أهمية نهج رقمنة التعليم وكيفية تنفيذ هذا المشروع بوزارة التربية والتعليم التحديات والطموحات التي نسعى لتحقيقها، كما تحدث عطوفة وكيل الوزارة حول الدور الايجابي لجسم الوزارة بمكوناته المتعلم والمعلم والمدرسة  في إنجاح مشروع الرقمنة .

وتناول المحور الأول مداخلات للدكتورة شهناز الفار مدير عام الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم حول الجاهزية الفنية من حيث القدرات البشرية، ووضحت فيها الدور البشري من معلم ومتعلم لمشروع الرقمنة ثم كانت مداخلة الدكتور محمد مطر مدير القياس والتقويم  وضّح فيها أهمية القياس والتقويم في مشروع الرقمنة بحيث أن عملية التقويم تعالج القصور إن وجد وتضمن استمرار نجاح المشروع، هذا وقد اختتم المهندس طالب الحاج القائم بأعمال مديرعام التقنيات المحور الأول بالحديث عن التجهيزات الفنية اللازمة لإنجاح مشروع الرقمنة، وذلك بمداخلات من الجامعه الاسلامية وفلسطين لاثراء النقاش.

وفي مداخلة للدكتورة "نصار" تحدثت عن تميز جامعة فلسطين بتوظيف تكنولوجيا التعليم كنهج تربوي تعليمي كما أشارت إلى فوز جامعة فلسطين بالمركز الأول على المستوى الوطني حسب التصنيف الدولي لمؤسسة ويبوميتركس الأسبانية لتصنيف مخازن المعرفة الأكاديمية الإلكترونية، وكذلك تميز كلية التربية بإعتماد مساق تربية تكنولوجية إضافة إلى مساق تقنيات التعليم لإكساب الطالب المعلم مهارات توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية التعلمية.

وكان المحور الثاني حول "دور القطاع الخاص في رقمنة التعليم" وذلك بمداخلة للدكتور "أبومصلح" بعنوان "دور إدارة المعرفة في رقمنة التعليم"، نوه إلى دور الوعاء المعرفي في العملية التعليمية للإستفاده من مشروع رقمنة التعليم وعوامل تأثير التكنولوجيا في العملية التعليمية بتسلسل يبدأ بتأثير التكنولوجيا على المتعلم لتنتج الرقمنة ومدى تاُثيرها على الطالب ليكتسب مهارة فتؤثر المهارة على المعرفة ليكون الطالب الفلسطيني منتج للتكنولوجيا لا مستخدما لها.