صورة الخبر
الأخبار

تعزيزاً لدورها في رعاية شؤون الطلبة عمادة شؤون الطلبة تنظم لقاءً تعريفياً ببرنامج منحة كوكاكولا

نظمت عمادة شؤون الطلبة لقاء تعريفياً ببرنامج منحة شركة كوكا كولا المقدمة عبر مؤسسة أمديست، استضافت خلاله كل من الأستاذ أكرم البغدادي مسؤول التعليم في أمديسيت، والأستاذ محمد زقوت منسق برنامج (Yes) في غزة التابع للخارجية الأمريكية، وبحضور الأستاذ يوسف أبو دية من عمادة شؤون الطلبة وعدد من طلبة الجامعة من مختلف الكليات.

حيث أكد الدكتور سالم درويش عميد شؤون الطلبة أن عقد هذا اللقاء يأتي حرصاً من العمادة على رعاية شؤون الطلبة والطالبات منذ التحاقهم بالجامعة وحتى تخرجهم، متمنياً أن يحقق اللقاء أهدافه، وأن يخرج الطلبة منه بفائدة تساهم في تغيير حياتهم نحو الأفضل.

ومن جهته قدم "زقوت" نبذة مختصرة حول البرنامج وآليات الاستفادة منه، داعياً كافة الطلبة إلى ضرورة الاستفادة من البرنامج لما يقدمه من مهارات وقدرات تساهم في بناء شخصية الطلبة.

ومن جهته شكر "البغدادي" جامعة فلسطين على استضافة اللقاء، ودروها المميز في توفير كافة أشكال الدعم والمساندة لطلبتها وخريحيها من خلال عقد مثل هذه اللقاءات التي تتيح أمام الطلبة فرصاً كثيرة نحو رسم مستقبلهم وحياتهم العملية.

واستعرض مسؤول التعليم في أمديسيت أهداف البرنامج المتمثلة في تحسين فهم الطلاب للممارسات التجارية الأمريكية، وإظهار مدى نجاح الأعمال والمشاريع الريادية وتطويرها، بالإضافة إلى التدريب العملي لأعضاء البرنامج على المهارات والمعرفة من خلال تطوير دراسات جدوى لمشاريع تجارية يتم اختيارها من قبل الطلاب، وتوفير إطار الأعمال والمهارات التجارية التي تمكن الطلبة من تقييم ومتابعة المشاريع التجارية المحتملة في المستقبل.

وأكد "البغدادي" أن هذا البرنامج يضع الطلاب في مواقف تتطلب منهم تطوير قدرتهم على العمل في فريق وكذلك تطوير مهارات إدارة الوقت والصراع، ويساهم في تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة، داعياً الطلبة إلى الاستفادة منه لخدمة وطنهم ومؤسسات المجتمع المختلفة.

وبدورهما استعرض خريجا المنحة عام 2015 كل من الأستاذ علي الزعانين، والأستاذ هيثم البغدادي تجربتهما خلال المنحة، مؤكدين على أهمية البرنامج في تكوين شخصية الطلبة ليكونوا قادرين على تحمل المسؤلية بثقة وإقتدار.

يذكر أن برنامج منحة شركة كوكاكولا بدأ عام 2012، يتم بالشراكة بين شركة كوكاكولا، وجامعة إنديانا، ووزارة الخارجية الأمريكية، ويشارك فيه دول من الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا، واستفاد منه قرابة 400 خريج.

واختتم اللقاء بفتح مجال الأسئلة التي قوبلت بإجابات وافية.