صورة الخبر
الأخبار

استكمال فعاليات المؤتمر العلمي حول ثقافة الحوار

استكملت في جامعة فلسطين فعاليات المؤتمر العلمي ثقافة الحوارضرورة وطنية لليوم الثاني حيث تضمن اليوم عقد ثلاث جلسات، ترأس الجلسة الأولى الدكتور محمود عساف، وتناولت عدة مواضيع علمية، تحدث فيها الدكتور زكي مرتجى عن درجة  قيام أعضاء هيئة  التدريس بالجامعات الفلسطينية بمحافظات غزة بدورهم في تعزيز الحوار الوطني من وجهة نظر الطلاب، والدكتور شعبان الحداد حول السمات النفسية الواجب توفرها لتدعيم ثقافة الحوار من وجهة نظر طلبة الجامعة، والدكتور ماجد سلامة الذي تناول ثقافة الحوار وعلاقته بتقدير الذات لدى طلبة الثانوية العامة في محافظة شمال غزة، والأستاذة خلود الفليت التي تناولت آليات نشر ثقافة الحوار وإحترام الرأي الآخر لدى طلبة الجامعات الفلسطينية.

أما الجلسه الثانيه فترأستها الأستاذ الدكتور رياض العيلة، وتحدث فيها كل من الدكتور محمود عساف عن الحوار التربوي كمدخل لتنمية الوعي السياسي لدى طلبة الجامعات الفلسطينية، وتحدث الدكتور خالد شعبان عن أزمة الحوار الفلسطينية، كما تحدث الأستاذ الدكتور محمد الخطيب عن علم منطقية الحوار ودوره في ترشيد منهجية الحوار الوطني الفلسطيني، والدكتورة عبير ثابت عن تجربة الثورة التونسية وثقافة الحوار، فيما تحدث الأستاذ نائل الحلاق عن المشاركة الديمقراطية الفلسطينية وثقافة الحوار.

أما الجلسه الثالثة والأخيرة والتي ترأسها الأستاذ الدكتور صلاح حماد، فقد تحدث فيها كل من الأستاذ محمد شقورة عن التنشئة الإجتماعية وعلاقتها بتعزيز ثقافة الحوار لدى الأبناء دراسة ميدانية، وتحدث الأستاذ محمد التلباني عن المسؤولية القانونية لوسائل الإعلام في فلسطين خلال حماية الحوار (الحماية والقيود)، وتناول فيها الأستاذ رائد عطا لله دور الإعلام الفلسطيني في تعزيز ثقافة الحوار، والأستاذ رائد موسى عن تعزيز ثقافة الحوار في فلسطين في ضوء محاربة مؤسسية، قراءة تفصيلية للحوار التربوي كضرورة لمواجهة التعصب الحزبي.

وقد تخلل الجلسات فقرات نقاش بين المشاركين والحضور أثرت اليوم العلمي وأضفت عليه أجواء من التفاعل، واختتم المؤتمر بتكريم كافة من شارك في إنجاح اليوم العلمي، وبتلاوة توصيات المؤتمر التي تمثلت في:

  1. ضرورة قيام إدارة الجامعات بتعزيز ثقافة الحوار للطلاب من خلال الإفساح لهم بالتعبير عن آرائهم ونبذ التعصب والتشدد
  2. ضرورة قيام الوالدين بغرس ثقافة الحوار لدى الأبناء منذ الصغر
  3. تغليب لغة الحوار في المناقشات الداخلية والخارجية بين مكونات العملية التعليمية
  4. تجريد وسائل الإعلام من خلفياتها التنظيمية وإعتمادها على الخطاب الوطني العام الذي يعزز وحدة الشعب والأرض
  5. إعداد برامج تعليمية تنمي الثقة بالذات لدى شباب ليكونوا قادرين على التحاور وتقبل الآخر
  6. التأكيد على قيم التعددية في فلسفة المؤسسات لفتح المجال أمام الحريات في التعبير عن الرأي والممارسة السياسية
  7. التنوع في طرق التدريس وإستخدام أساليب تدريس إبداعية تنمي ثقافة الحوار التربوي
  8. توظيف شبكات التواصل الإجتماعي في العملية التعليمية بما يضمن حرية الرأي وتقريب وجهات النظر
  9. محاربة التعصب من خلال خطاب ديني متوازن متسامح
  10. تعزيز ثقافة المناظرات بين طلبة الجامعات مما يتيح لهم حرية التعبير بإستخدام الحجج المبنية على لغة المنطق
  11. ضرورة إشراك مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز ثقافة الحوار المجتمعي