صورة الخبر
الأخبار

جامعة فلسطين والهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تنظمان ورشة عمل بعنوان نحو استراتيجية وطنية وقانونية لمواجهة وعد بلفور في الذكرى 104

بالتعاون مع الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني حشد مع كلية الدراسات المتوسطة في جامعة فلسطين ، ينظمان ورشة عمل بعنوان نحو استراتيجية وطنية وقانونية لمواجهة وعد بلفور في الذكرى 104 .
وذلك بحضور كلا من د.م. علاء أبو زعيتر عميد كلية الدراسات المتوسطة في جامعة فلسطين ، د.سامر موسى عميد شؤون الطلبة ، أ.أسامة صباح رئيس قسم مساعد قانوني ، وحضر من مؤسسة الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد ) كلا من أ.صلاح عبد العاطي رئيس مجلس إدارة الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ، أ.عصام أبو دقة / قيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبمشاركة لفيف من طلبة الجامعة .
حيث رحب الأستاذ أسامة صباح بالحضور ، شاكرا دور الهيئة المستمر في العمل الدائم على المساهمة في تنفيذ ورشات لتعزيز القيم والتوعية الوطنية ، ولفت في حديثه أن هذه الورشة الخاصة بوعد بلفور هي لتذكير الاجيال ان هذا الوعد المشؤوم قرر بأن يعطي من لايملك لمن لايستحق ، وأكد ان الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه و داعما لحقوقه في استرجاع الأراضي الفلسطينية المسلوبة من دون وجه حق .
ومن جانبه قام الدكتور سامر موسى بالحديث حول أهمية الأنشطة اللامنهجية التي تقوم بها الكليات في جامعة فلسطين ، وتنفيذ ما يتمحور حول القضية الفلسطينية بالوقفات الداعمة ، وورش العمل التوعوية ، واللقاءات المجتمعية ، لتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني .
في حين تحدث المحامي صلاح عبد العاطي بأن وعد بلفور كان سبباً في معاناة غير محدودة عاشها الفلسطينيّون ولا يزالون إلى يومنا هذا، لهذا يجب على الحكومة البريطانية سياسياً وأخلاقياً وقانونياً التراجع عمّا ورد فيه والاعتذار للشعب الفلسطيني وتعويضه عمّا عاناه بسبب هذا الوعد وما لحقه من دعم بريطاني لإنشاء وطن قومي لليهود استمر حتى هذه اللحظة.
وأوضح أن وعد بلفور صادر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه، وخلق معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من منازلهم إبان الحروب الإسرائيلية المتكررة، كما وضع المدنيين الفلسطينيين تحت ظلم سلطات الاحتلال الحربي، التي انتهكت الحق في الحياة والحرية، والتعبير عن الرأي، مطالباً الحكومة والبرلمان البريطاني بالاعتذار الرسمي عن وعد وتصريح بلفور، بما يضمن اعتراف بريطاني صريح بمسؤولياتها الدولية عن المعاناة التي تكبدها الشعب الفلسطيني جراء هذا الوعد، والعمل على الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه تحدث أ.عصام أبو دقة عن وعد بلفور وتداعياتها على القضية ودعا بريطانيا بتعويض الشعب الفلسطيني عن المعاناة التي تكبدها طيلة هذا الزمن ؛ لتصحيح هذا الخطأ بسياسة جديدة تعيد الاعتبار للحقوق الفلسطينية، والإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني، ومطالبه العادلة والمشروعة، والاعتراف بكامل حقوق الشعب الفلسطيني في مقدمتها حق تقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها وفقا للقرار الأممي 194 لعام 1949.
وفي الختام قام د.م.علاء أبو زعيتر بتسليم شهادات شكر وتقدير للقائمين على هذه الورشة مقدرا دورهم الفعال في التوعية المجتمعية لأبناء شعبنا الفلسطيني .