صورة الخبر
الأخبار

جامعة فلسطين تنظم ندوة علمية حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بعنوان الإنسان بين العلم والقرآن

نظم المركز القومي للبحوث في جامعة فلسطين ندوه علمية حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بعنوان "الأنسان بين العلم والقرآن"، بحضور كل من الأستاذ الدكتور يوسف أبودية رئيس المركز القومي للبحوث والدكتور أشرف الكرد نائب رئيس المركز والدكتور سالم أبومصلح مدير العلوم التطبيقة في المركز، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ولفيف من طلبة الجامعة والمهتمين.

وافتتح الندوة "أبودية" بالترحيب بالحضور، موضحاً أن الإعجاز العلمي في حقيقته عجز الإنسان على أن يأتي بما جاء به الله تعالى وبذلك لابد من التسلم بأن هذا القرآن ليس من بشر وأن هذا يمثل مدخل للإيمان بالله لمن لم يكن مؤمنًا كما أن الإعجاز العلمي يزيد من قوة الإيمان وعلى المسلمين الاستفادة من الوسائل المتطورة لنشر الدين والحضارة الإسلامية في العالم.

كما شدد "أبودية" إلى عدم ترك المجال للعقول بأن تثبت ما تتثبت من القرآن وإن كان ذلك من اللزوم وأن الإعجاز أمر في غاية الأهمية في الدعوة إلى الله تعالى، مؤكداً أن النظريات والحقائق العلمية مهما وصفت بأنها علمية تجريبية وقطعية فاحتمال عدم قطعيتها وارد مما يدل أن ربطها بشئ من القرآن فيه شئ من التحفظ، متمنياً في ختام حديثه أن تكون الندوة بداية لبحوث عميقة في هذا المجال لإخضاعها للنقد العلمي البناء.

وبدوره بيّن "الكرد" أن القرآن دعى للتأمل والتدبر، موضحَاً أن من يعمل في هذا المجال خصه الله بهداية العالمين، مشيرًا إلى أن الإعجاز قد أدى لإسلام عدد كبير من الغربيين، داعياً المؤسسات العلمية والبحثية إلى التأمل في القرآن الكريم وإعجازه.

واختتمت الندوة بفتح باب النقاش في الجوانب العلمية والإبداعية في القرآن الكريم حول الإنسان بين العلم والقرآن التي أثرت الندوة وأضفت عليها جواً من التفاعل.