عمادة التعليم المستمر وخدمة المجتمع في جامعة فلسطين تعقد ورشة عمل بعنوان (أمن المعلومات)

عمادة التعليم المستمر وخدمة المجتمع في جامعة فلسطين تعقد ورشة عمل بعنوان: "أمن المعلومات" 

عقدت عمادة التعليم المستمر وخدمة المجتمع في جامعة فلسطين بالتعاون مع هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية  ورشة عمل بعنوان " أمن المعلومات"، وحضر الورشة كلاً من الدكتور أمجد الشنطي عميد التعليم المستمر وخدمة المجتمع،  والأستاذة سماح الطيبي ممثلة العمل النسائي في هيئة التوجيه السياسي، وعدد من طالبات الجامعة.

في بداية الورشة رحب د. الشنطي  بالحضور ،مثنياً  على دور وزارة الداخلية في عقد هذه الدورات التي تهدف لحماية الشباب من الوقوع في براثن المؤامرات  والمكائد التي يعدها العدو لشبابنا الفلسطيني، مؤكداً أن مثل هذه الورشات والندوات تعكس فلسفة جامعة فلسطين التي تؤمن بأهمية التعاون والتكامل بين المؤسسات والجهات الوطنية، داعياً الطلبة الحضور إلى أن يحرصوا على أن  يتبعوا كل ما ستخرج به الورشة لما له دور كبير في تشكيل الوعي لديهم وحمايتهم من أي محاولة قد يتعرض لها الطالب أو الشباب بشكل عام في المجتمع من خلال نقل مضمون الورشة لأسرهم وأصدقائهم.

من جانبها شكرت أ. الطيبي جامعة فلسطين على تعاونها وحرصها على طلابها ومجتمعها من خلال اتاحة الفرصة لعقد الورش التي من شأنها توعية الشباب، مؤكدةً أن ورشة العمل تهدف إلى توعية الشباب الفلسطيني من خلال الحفاظ على المعلومات الشخصية والخاصة، وأن لا يقعوا فريسة الاستغلال والابتزاز من قبل المتربصين من الأشرار والأعداء، وخاصة في ظل الظروف التي نعيشها، حيث أصبح استخدام التقنيات والتكنولوجيا عنصر أساسي في حياتنا، ويحاول الاحتلال جاهداً استخدام هذه التكنولوجيا لتدمير جيل الشباب الواعد والذي يمثل الرافعة الأساسية للقضية الفلسطينية وبناء الوطن ومؤسساته.

وفي ذات السياق استقبل سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور جبر الداعور القائمين على ورشة العمل في مكتبه، وأكد خلال اللقاء أن رسالة جامعة فلسطين  تهدف إلى إعداد إنسان مزود بالمعارف النظرية والخبرات العملية والسلوكيات الإيجابية، وأن يكون لديه القدرة على توظيفها في بناء ذاته وتنمية مجتمعه، شاكراً جهود وزارة الداخلية الفلسطينية اهتمامها بالشباب الفلسطيني، مؤكداً لهم أن جامعة فلسطين تفتح أبوابها لكل الجهات سواء الحكومية أو المؤسسات الخاصة بهدف صقل مهارات الطلبة وتوعيتهم بكل ما يدور حولهم  في المجتمع من مخاطر وتحديات.