صورة الخبر
الأخبار

جامعة فلسطين بالشراكة مع الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث تعلنان عن انطلاق مؤتمر الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون من منظور وطني ودولي

أعلن الدكتور أمجد الشنطي عميد التعليم المستمر وخدمة المجتمع ورئيس المؤتمر عن انطلاق مؤتمر الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون من منظور وطني ودولي والمقرر عقده في السابع عشر والثامن عشر من نيسان المقبل بالشراكة مع الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون، بحضور معالي رئيس الجامعة أ.د.جبر الداعور و كلا من: د.أكرم عطا الله نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ، د. خالد عيسى نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية و الإدارية ، أ. جمال سالم رئيس الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث، د. أيمن عبد العال عميد كلية القانون والممارسة القضائية ورئيس اللجنة العلمية، د. حامد الحلبي مدير البحث العلمي والدراسات العليا ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ، والأسير المحرر زهير ششنية و بحضور لفيف من الكادر الأكاديمي والإداري والمؤسسات المشاركة والشخصيات الاعتبارية كل باسمه ولقبه.
حيث وجه الدكتور أمجد الشنطي تحية من حرم جامعة فلسطين لجميع الأسرى والأسيرات الأبطال في سجون الاحتلال، الصامدين الثابتين، كما وجه تحية للمؤسسات الشريكة في اقامة المؤتمر، لدورهم في إيصال صوته للعالم والإعلام اجمع، والعمل على متابعة الابحاث العلمية والعملية الخاصة بقضية الأسرى والتنسيق مع المؤسسات المحلية والوطنية والدولية التي تعنى بحقوق الانسان و تسلط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير الفلسطيني من أوضاع قاسية تمارس على انسانيته و الاستهتار بالأعراف والقوانين الدولية التي نصت على حماية الأسرى، والتغاضي بالشهور عن الأسرى المضربين عن الطعام والمعرضون للموت في أي لحظة بسبب الإهمال الطبي والتنكيل الذي وقع بحقهم الإنساني.
واكد ان هذا المؤتمر إقامته في جامعة فلسطين هو لان جامعة فلسطين تمثل الكل الفلسطيني كما أنها تحمل اسم الوطن، ووفاءا للأسرى الذين سقطوا شهداء داخل سجون الاحتلال، و تقديرا لصمود وتضحيات الأسرى و اسنادا لقضيتهم وحقهم بالحرية.
في حين أوضح الدكتور "الشنطي " أن هذا المؤتمر له طابع خاص فهو مؤتمر علمي وطني لما يجسده من قضية وطنية هامة لتاريخ النضال الفلسطيني والذي ما زال قائما.
وأضاف ان إقامة المؤتمر هو استشعارا من جامعة فلسطين والهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث بأهمية قضية الاسرى كقضية وطنية أساسية تتناول النضال الوطني الفلسطيني، فكان لزاما ان يتم تناول قضية الأسير الفلسطيني بشكل علمي منهجي يخاطب العالم من خلال هذا المؤتمر، وان التفاف وتكاتف المؤسسات المحلية المعنية بقضايا الاسرى مع جامعة فلسطين في لجانها العلمية والتحضيرية تأكيد على أهمية قضية الأسرى في المجتمع الفلسطيني ومحل إجماع الكل الفلسطيني ومبعث للوحدة الوطنية.
وفي كلمة ألقاها الاسير المحرر زهير الششنية عن الأسير كريم يونس معاناته في سجون الاحتلال الاسرائيلي، و الألم الذي يرافقه الأمل و الصمود و التحدي والإرادة ، راجيا ان يلقى هذا المؤتمر نتائجه في إبراز وتسليط الضوء على معاناة الأسرى والمساهمة في بناء استراتيجية وطنية وآليات لدعم صمودنا وتحررنا ومحاربة الرواية الصهيونية التي تجرم النضال حيث ان الاسرى هم عنوان الثورة والمقاومة والفداء ، واشار الى ان شعب فلسطين هو شعب الجبارين الثابتين بإيمان راسخ حتى النصر والحرية.
كما أردف الدكتور حامد الحلبي في حديثه ان جامعة فلسطين هي الحاضنة والجامعة للكل الفلسطيني من جميع الاتجاهات ، وان الهدف العام للمؤتمر هو تسليط الضوء على الحركة الاسيرة الفلسطينية وما يقع عليها من ظلم وقهر وانتهاكات و لتعزيز صمودهم و موقفهم النضالي و تعميق الهوية الفلسطينية لدى المجتمع الفلسطيني.
ومن الجدير بالذكر ان أهداف المؤتمر تتمحور حول التالي :
الهدف الأول: التعرف على تاريخ الحركة الاسيرة والمواقف السياسية اتجاهها.
الهدف الثاني: بيان الوضع القانوني للأسرى والمعتقلون الفلسطينيون وآليات حمايتهم.
الهدف الثالث: استكشاف الواقع الاجتماعي والانساني للأسرى وذويهم .
الهدف الرابع: رصد وتحليل الإنتاج الثقافي والأدبي للحركة الأسيرة.
الهدف الخامس: التعرف على دور الإعلام الوطني والدولي تجاه الحركة الاسيرة الفلسطينية.