صورة الخبر
الأخبار

كلية الهندسة التطبيقية والتخطيط العمراني تفتتح فعاليات مؤتمرها العلمي الدولي الأول

عقدت كلية الهندسة التطبيقية والتخطيط العمراني بجامعة فلسطين المؤتمر العلمي المحكم الأول والموسوم بعنوان "المؤتمر الدولي الأول للهندسة وتكنولوجيا المستقبل 2018"، صباح يوم السبت الموافق 24/02/2018 بحضور الدكتور كمال الشرافي مستشار الرئيس، والأستاذ فاروق الإفرنجي رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور سالم صبَّاح رئيس الجامعة، وعدد من الشخصيات الرسمية، ورؤساء مؤسسات القطاع الخاص، والأكاديميين، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، ومنظمات المجتمع المدني، ولفيف من الباحثين والمهتمين وذوي الاختصاص.

وقد افتتح الدكتور ساري أبو شرار رئيس المؤتمر وعميد كلية الهندسة التطبيقية والتخطيط العمراني المؤتمر مرحبًا بالضيوف، ومن ثم قدم شرحًا مفصلًا عن فكرة المؤتمر وأهدافه، مؤكدًا في كلمته أن انعقاد مثل هذا المؤتمر يؤكد سعي الكلية المستمر في تحقيق رؤيتها الرائدة والمتميزة محليًّا وإقليميًا وعالميًا، وتأكيدًا على إقامة الفعاليات والأنشطة العلمية المختلفة، وَفقَ ما رسمته خطتها الإستراتيجية وخططها التنفيذية، إيمانًا منها بأهمية البحث العلمي،  لكونه أهم قناة تُسهم في نهضة الفرد والمجتمع.

وأوضح بأن الهدف الرئيس من عقد هذا المؤتمر هو جمع العلماء والباحثينَ والأكاديميينَ، لتبادل الخبرات والتجارِب العملية من جانب، والاستفادةِ من نتائجِ البحوث العلمية التي توصلوا إليها في مجالاتٍ هندسية مختلفة من جانب آخر، إضافة إلى مواكبة التحديات العلمية التي تواجههم في المجالات كافة، مع إمكانية وضع الحلول المناسبة لها.

كما توجه الدكتور أبو شرار بالشكر لجميعِ المتحدثين، ورؤساء الجلسات والباحثين المشاركين والمناقشين الذين أسهموا في إنجاحِ المؤتمر، كما قدم شكره الخاص لسعادة الأستاذ الدكتور سالم صباح، رئيس جامعة فلسطين لرعايته الكريمة لهذا المؤتمر، حيث إن دعمه اللامحدود كان سببًا رئيسًا في عقد المؤتمر.

وقد تحدّث سعادة الأستاذ الدكتور سالم صبّاح رئيس الجامعة عن أهمية هذا المؤتمر، ودور الهندسة وأهميتها للحضارة والدور العظيم الذي تؤديه في هندسة حياة الناس قائلاً "لا نبالغ إذا قلنا إن المهندس هو الذي وضع تاريخ الإنسانية بخطّ يده وثمرة فكره، فكلّ شواهد الأرض التي أنشأها الإنسان تشير إلى بصمات المهندس" واستشهد بما قاله أفلاطون في وصفه الهندسة "واعلم أن الهندسة تفيد صاحبها إضاءة في عقله واستقامة في فكره، لأن براهينها كلها بينة الانتظام جلية الترتيب، لا يكاد الغلط يدخل أقيستها لترتيبها وانتظامها، فيبعد الفكر بممارستها عن الخطأ وينشأ لصاحبها عقل على ذلك المهيع، وقد قيل إنه كان مكتوبًا على باب أفلاطون: "من لم يكن مهندسًا، فلا يدخلن منزلنا". وكان شيوخنا رحمهم الله يقولون: "ممارسة علم الهندسة للفكر، بمثابة الصابون للثوب الذي يغسل منه الأقذار، وينقيه من الأوضار والأدران".

وفي كلمة ضيف المؤتمر، نقل معالي الدكتور كمال الشرافي مستشار السيد الرئيس ورئيس جامعة الأقصى تحيات وتقدير فخامة الرئيس محمود عباس ومباركته لتنظيم هذا المؤتمر، كما عبر عن إعجابه بالمستوى الذي وصلت إليه كلية الهندسة التطبيقية والتخطيط العمراني بجامعة فلسطين من تطور ونمو رغم الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي تحيط بنا جميعًا من كل جانب، متمنيًا بأن تكون مخرجات المؤتمر ملبية لطموحات الجميع، ومؤكدًا على ضرورة العمل بشكل فعلي للبناء على نتائج ومخرجات المؤتمر.

من جانبه، أوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور ناجي الظاظا أن المؤتمر اشتمل على ستة عشر بحثًا محكمًا في اليوم الأول تغطي محاور المؤتمر، موزعة على ثلاث جلسات علمية أصيلة، حيث تناولت الجلسة الأولى ست أوراق بحثية حول الهندسة الجيوبيئية، واشتملت الجلسة الثانية على خمس أوراق علمية حول التصميم الإنشائي، وناقشت الجلسة الثالثة خمس أوراق علمية، حول التصميم المعماري. كما أوضح بأن اليوم التالي للمؤتمر سيشمل جلستين علميتين، حيث ستتناول الجلسة الأولى ست أوراق بحثية حول هندسة البرمجيات، بينما ستشمل الجلسة الثانية على أربع أوراق علمية حول الإدارة الهندسية.