صورة الخبر
الأخبار

قبول بحث من كلية تكنولوجيا المعلومات حول الحوسبة السحابية

نشر الدكتور علاء الدين المبحوح الباحث وعضو الهيئة التدريسية في كلية تكنولوجيا المعلومات بحثاً علمياً بعنوان: فرص تبني الحوسبة السحابية في الصناعات الفلسطينية

Opportunities of Adopting Cloud Computing in Palestinian Industries

في المجلة العالمية:

International Journal of Computer and Information Technology (ISSN: 2279 – 0764(

حيث سعى الباحث خلال بحثه إلى تحديد فرص واستراتيجيات تبني واعتماد الحوسبة السحابية في المؤسسات الفلسطينية، واعتمدت منهجية البحث على عقد مجموعة بؤرية (Focus Group) ضمت 12 من مديري أنظمة المعلومات من 12 شركة ومؤسسة فلسطينية من أجل جمع البيانات وتحقيق أهداف البحث، وتم استخدام هذه المنهجية لاستكشاف المرحلة الحالية لاعتماد الحوسبة السحابية في الشركات الفلسطينية والتعرف على أهم المعوقات التي تحول دون تبني الحوسبة السحابية.

من خلال تحليل البيانلت وجد أن مؤسسات التعليم العالي تتبنى جزئيا بعض تطبيقات الحوسبة السحابية مثل خدمات الايميل والتخزين السحابي وباقي القطاعات لم تتبنى بعد أي من تقنيات الحوسبة السحابية، كما تم تحديد بعض المعوقات الرئيسية في اعتماد الشركات الفلسطينية لخدمات الحوسبة السحابية والتي اشتملت على عدم وجود الوعي عند الإدارات العليا بامكانيات الحوسبة السحابية، وعدم كفاية الموارد المالية والميزانيات، نقص الخبراء والمهنيين المتخصصين في تقنيات الحوسبة السحابية، وعدم كفاية النطاق الترددي للشبكة، وضعف قدرات شركات تكنولوجيا المعلومات في تطوير تطبيقات تعمل من خلال السحابة، وخلصت الدراسة بنتيجة نهائية تفيد أن هذه النتائج تقدم أساسا لمديري تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات الفلسطينية تمكنهم من صياغة خطط ملموسة لاعتماد وتبني الحوسبة السحابية.

يذكر أن الحوسبة السحابية هي مصطلح يشير إلى المصادر والأنظمة الحاسوبية المتوافرة تحت الطلب عبر الشبكة والتي تستطيع توفير عدد من الخدمات الحاسوبية المتكاملة دون التقيد بالموارد المحلية بهدف التيسير على المستخدم، وتشمل تلك الموارد مساحة لتخزين البيانات والنسخ الاحتياطي والمزامنة الذاتية، كما تشمل قدرات معالجة برمجية وجدولة للمهام ودفع البريد الإلكتروني والطباعة عن بعد، ويستطيع المستخدم عند اتصاله بالشبكة التحكم في هذه الموارد عن طريق واجهة برمجية بسيطة تبسط وتتجاهل الكثير من التفاصيل والعمليات الداخلية.